السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم تعبير الرؤي كما ورد في مقدة ابن خلدون

اذهب الى الأسفل

علم تعبير الرؤي كما ورد في مقدة ابن خلدون Empty علم تعبير الرؤي كما ورد في مقدة ابن خلدون

مُساهمة من طرف أسرار الثلاثاء يناير 05, 2010 11:03 am

--------------------------------------------------------------------------------

علم تعبير الرؤيا :

))هذا العلم من العلوم الشرعية وهو حادث في الملة عندما صارت العلوم صنائع، وكتب الناس فيها. وأما الرؤيا والتعبير لها، فقد كان موجوداً في السلف كما هو في الخلف. وربما كان في الملوك والأمم من قبل، إلا أنه لم يصل إلينا للاكتفاء فيه بكلام المعبرين من أهل الإسلام. وإلا فالرؤيا موجودة في صنف البشر على الإطلاق ولا بد من تعبيرها. فلقد كان يوسف الصديق صلوات الله عليه يعبر الرؤيا، كما وقع في القرآن.

وكذلك ثبت في الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر رضي الله عنه. (والرؤيا مدرك من مدارك الغيب. وقال صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة. وقال: "لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة، يراها الرجل الصالح، أو ترى له)
وأول ما بدىء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انفتل من صلاة الغداة يقول لأصحابه: "هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا?" يسألهم عن ذلك ليستبشر بما وقع من ذلك، مما فيه ظهور الدين وإعزازه ،وأما السبب في كون الرؤيا مدركاً للغيب فهو أن الروح القلبي، وهو البخار اللطيف المنبعث من تجويف القلب اللحمي، ينتشر في الشريانات ومع الدم في سائر البدن، وبه تكمل أفعال القوى الحيوانية وإحساسها. فإذا أدركه الملال بكثرة التصرف في الإحساس بالحواس الخمس، وتصريف القوى الظاهرة، وغشي سطح البدن ما يغشاه من برد الليل، انخنس الروح من سائر أقطار البدن إلى مركزه القلبي، فيستجم بذلك لمعاودة فعله، فتعطلت الحواس الظاهرة كلها، وذلك هو معنى النوم كما تقدم في أول الكتاب.

ثم إن هذا الروح القلبي هو مطية للروح العاقل من الإنسان، والروح العاقل مدرك لجميع ما في عالم الأمر بذاته، إذ حقيقته وذاته عين الإدراك. وإنما يمنع من تعقله للمدارك الغيبية، ما هو فيه من حجاب الاشتغال بالبدن وقواه وحواسه. فلو قد خلا من هذا الحجاب وتجرد عنه، لرجع إلى حقيقته وهو عين الإدراك، فيعقل كل مدرك. فإذا تجرد عن بعضها خفت شواغله، فلا بد له من إدراك لمحة من عالمه بقدر ما تجرد له، وهو في هذه الحالة قد خفت شواغل الحس الظاهر كلها، وهي الشاغل الأعظم، فاستعد لقبول ما هنالك من المدارك اللائقة به من عالمه. وإذا أدرك ما يدرك من عوالمه رجع به إلى بدنه. إذ هو ما دام في بدنه جسماني، لا يمكنه التصرف إلا بالمدارك الجسمانية. والمدارك الجسمانية للعلم إنما هي الدماغية، والمتصرف منها هو الخيال. فإنه ينتزع من الصور المحسوسة صوراً خيالية، ثم يدفعها إلى الحافظة تحفظها له إلى وقت للحاجة إليها عند النظر والاستدلال. وكذلك تجرد النفس منها صوراً أخرى نفسانية عقلية، فيترقى التجريد من المحسوس إلى المعقول، والخيال واسطة بينهما. وكذلك إذا أدركت النفس من عالمها ما تدركه، ألقته إلى الخيال فيصوره بالصورة المناسبة له، ويدفعه إلى الحس المشترك، فيراه النائم كأنه محسوس، فيتنزل المدرك من الروح العقلي إلى الحسي. والخيال أيضاً واسطة.هذه حقيقة الرؤيا.
ومن هذا التقرير يظهر لك الفرق بين الرؤيا الصادقة وأضغاث الأحلام الكاذبة، فإنها كلها صور في الخيال حالة النوم. لكن إن كانت تلك الصور متنزلة من الروح العقلي المدرك فهي رؤيا، وإن كانت مأخوذة من الصور التي في الحافظة التي كان الخيال أودعها إياها، منذ اليقظة، فهي أضغاث أحلام.

واعلم أن للرؤيا الصادقة علامات تؤذن بصدقها وتشهد بصحتها، فيستشعر الرائي البشارة من الله بما ألقى إليه في نومه: فمنها سرعة انتباه الرائي عندما يدرك الرؤيا، كأنه يعاجل الرجوع إلى الحس باليقظة، ولو كان مستغرقاً في نومه، لثقل ما ألقي عليه من ذلك الإدراك فيفر من تلك الحالة إلى حالة الحس التي تبقى النفس فيها منغمسة بالبدن وعوارضه، ومنها ثبوت ذلك الإدراك ودوامه بانطباع تلك الرؤيا بتفاصيلها في حفظه، فلا يتخللها سهو ولا نسيان. ولا يحتاج إلى إحضارها بالفكر والتذكر، بل تبقى متصورة في ذهنه إذا انتبه. ولا يغرب عنه شيء منها، لأن الإدراك النفساني ليس بزماني ولا يلحقه ترتيب، بل يدركه دفعة في زمن فرد. وأضغاث الأحلام زمانية، لأنها في القوى الدماغية يستخرجها الخيال من الحافظة إلى الحس المشترك كما قلناه. وأفعال البدن كلها زمانية فيلحقها الترتيب في الإدراك والمتقدم والمتأخر. ويعرض النسيان العارض للقوى الدماغية. وليس كذلك مدارك النفس الناطقة إذ ليست بزمانية، ولا ترتيب فيها. وما ينطبع فيها من الإدراكات فينطبع دفعة واحدة في أقرب من لمح البصر. وقد تبقى الرؤيا بعد الانتباه حاضرة في الحفظ أياماً من العمر، لا تشذ بالغفلة عن الفكر بوجه، إذا كان الإدراك الأول قوياً، وإذا كان إنما يتذكر الرؤيا بعد الانتباه من النوم بإعمال الفكر والوجهة إليها، وينسى الكثير من تفاصيلها حتى يتذكرها فليست الرؤيا بصادقة، وإنما هي من أضغاث الأحلام.

وهذه العلامات من خواص الوحي. قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم "لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه" (2) ، والرؤيا لها نسبة من النبوة والوحي كما في الصحيح. قال صلى الله عليه وسلم: الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة فلخواصها أيضاً نسبة إلى خواص النبوة، وبذلك القدر، فلا تستبعد ذلك، فهذا وجه الحق. والله الخالق لما يشاء.
وأما معنى التعبير، فاعلم أن الروح العقلي إذا أدرك مدركه وألقاه إلى الخيال، فصوره، فإنما يصوره في الصور المناسبة لذلك المعنى بعض الشيء، كما يدرك معنى السلطان الأعظم، فيصوره الخيال بصورة البحر، أو يدرك العداوة فيصورها الخيال في صورة الحية. فإذا استيقظ، وهو لم يعلم من أمره، إلا أنه رأى البحر أو الحية، فينظر المعبر بقوة التشبيه، بعد أن يتيقن أن البحر صورة محسوسة، وأن المدرك وراءها، وهو يهتدي بقرائن أخرى تعين له المدرك ، فيقول مثلاً هو السلطان: لأن البحر خلق عظيم يناسب أن تشبه به السلطان، وكذلك الحية، يناسب أن تشبه بالعدو لعظم ضررها، وكذا الأواني تشبه بالنساء لأنهن أوعية، وأمثال ذلك. ومن المرئي ما يكون صريحاً، لا يفتقر إلى تعبير، لجلائها ووضوحها أو لقرب النسبة فيها بين المدرك وشبهه. ولهذا وقع في الصحيح، الرؤيا ثلاث: ((رؤيا من الله ورؤيا من الملك ورؤيا من الشيطان. فالرؤيا التي من الله هي الصريحة التي لا تفتقر إلى تأويل، والتي من الملك هي الرؤيا الصادقة تفتقر إلى التعبير، والرؤيا التي من الشيطان هي الأضغاث)).
واعلم أيضاً أن الخيال إذا ألقى إليه الروح مدركه، فإنما يصوره في القوالب المعتادة للحس، وما لم يكن الحس أدركه قط من القوالب فلا يصور فيه شيئأً. فلا يمكن من ولد أعمى أكمه (3) ، أن يصور له السلطان بالبحر، ولا العدو بالحية، ولا النساء بالآواني، لأنه لم يدرك شيئاً من هذه. وإنما يصور له الخيال أمثال هذه، في شبهها ومناسبها من جنس مداركه التي هي المسموعات والمشمومات. وليتحفظ المعبر من مثل هذا، فربما اختلط به التعبير وفسد قانونه.
ثم إن علم التعبير، علم بقوانين كلية، يبني عليها المعبر عبارة ما يقص عليه. وتأويله كما يقولون: البحر يدل على السلطان، وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الغيظ، وفي موضع آخر على الهم والأمر الفادح. ومثل ما يقولون: الحية تدل على العدو وفي موضع آخر يقولون تدل على الحياة وفي موضع آخر هي كاتم سر وأمثال ذلك. فيحفظ المعبر هذه القوانين الكلية. ويعبر في كل موضع بما تقتضيه القرائن التي تعين من هذه القوانين ما هو أليق بالرؤيا.

وتلك القرائن منها في اليقظة ومنها في النوم، ومنها ما ينقدح في نفس المعبر بالخاصية التي خلقت فيه، وكل ميسر لما خلق له. ولم يزل هذا العلم متناقلا بين السلف. وكان محمد بن سيرين فيه من أشهر العلماء، وكتبت عنه في ذلك قوانين، وتناقلها الناس لهذا العهد. وألف الكرماني فيه من بعده. ثم ألف المتكلمون المتأخرون وأكثروا.

مصادر الأحلام :

(( لم يقم محدثوا النهضة الشرقية من علماء المنهج الميتاسيكلوجي ( الرمزي والشفري ) في تعبير الرؤى والأحلام بدراستها ولا بتحليلها ، ولا بالكشف عن منبهاتها .. لأنهم كانوا في غير حاجة إلى ذلك .... ولكنهم قالوا : إن الرؤى تصدر عن ثلاث مصادر : أما عن الله تعالى ، وأما عن الشيطان ، وأما عن النفس المحدثة : مستندين في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((الرؤيا ثلاثة : فرؤيا بشرى من الله تعالى ، ورؤيا الشيطان ، ورؤيا يحدث بها الإنسان نفسه فيراها)) ويكون كل مايراه الإنسان في نومه على ثلاثة أنواع:

أ) الرؤيا المنامية :

وهي التي لاتكون لها صلة بأحداث اليوم السابق ولا بانطباعات الأيام الأخيرة ، وإنما تكون صورها ومشاهدها وعناصرها من مادة تشير إلى الحاضر أو المستقبل بشيء من علم أو توجيه أو إرشاد ..الخ ، ويكون مصدرها دائما هو الله سبحانه وتعالى .

ب) أحلام الشيطان :

وهو الأضغاث وأباطيل الأحلام ، ويكون مصدرها الشيطان دائما ، فيرى الإنسان في نومه صورا مضطربة مشوشة مفزعة مخزنة كلها سخافات وحماقات وهواجس وهلاوس .

ح‌) أحلام النفس المحدثة :

وهي الأحلام التي لها صلة بأحداث اليوم السابق وبانطباعات الأيام الأخيرة يحدث الإنسان بها نفسه في يقظته فيراها في نومه ، وهذه الأحلام قادرة على أن تختار مادتها ومصادرها وصورها من أي فترة من فترات الحياة مادام ثمة خيط فكري يصل بين خبرة يوم الحلم وبين سابقاتها .

ولكن محدثوا النهضة الغربية من علماء المنهج النفسي في تفسير الأحلام يقولون أنهم توصلوا بعد دراستهم لظاهرة الأحلام وتحليلهم لها إلى معرفة أسبابها ومصادرها ، فعندما تنتهي اليقظة وتتعطل الحواس وتنقطع عن العمل وتكون الرقابة الأخلاقية على العقل الواعي مسترخية عندئذ يدأب اللاشعور من عمله فتأتنينا الأحلام في فترة شبه شعورية بمادتها وطبيعتها من منابعها وأصولها وطبقاتها الأربعة الآتية :

أ‌) المنبهات الحسية الخارجية :

فالنفس أثناء النوم تكون على صلة لا تنقطع بالعالم الخارجي ولذلك تكون هذه المنبهات خلال النوم مصادر للأحلام .

ب‌) المنبهات الحسية الداخلية :

كالإحساسات الذاتية والصور والبصرية والسمعية التي نألفها في حال يقظتنا في صورة ونقاط وضاءة أو طنين أو صفير في الآذان .

ج) المنبهات الجسمية الباطنية :

كالاضطرابات والأمراض التي تصيب الأعضاء الباطنية فتعمل على إثارة الأحلام وتوجيهها ،فمرضى القلب يحلمون بالموت والمواقف الرهيبة ، ومرضى الرئتين يحلمون بالاختناق والزحام والفرار ، فإذا اضطرب الهضم تضمنت الأحلام أفكارا تتعلق بالاستمتاع بالطعام أو الاشمئزاز منه _ وأخير فأثر التهيج الجنسي في محتوى الحلم يستطيع كل امرئ أن يقدره بالرجوع إلى نفسه وخبراته ، وهو الذي يزود المنبهات العضوية جميعها بأقوى سندها .

خ‌) المصادر النفسية :

كاهتمامات النهار واليقظة المنبهة للأعصاب واستحضار ما سبقت في الماضي وهو مايسمى بالتداعي .

حينئذ ينسج اللاشعور لنا حياة حالمة يعيش المرء فيها غاطا في احساساته ، وتصوراته وانفعالاته ، وآماله المكبوتة التي لم تتمكن من تحقيقها ، فتتجسم إذ ذلك تلك الإحساسات والتصورات وتتوالد وتظهر منها سلسلة وقائع قد تكون من الغرابة بمكان. إلا أن هذه الرغبات لا تجرؤ على الظهور بمظاهرها الحقيقية حتى في الأحلام بل تتستر وراء أستار ورموز ، وهذا هو السبب في أن أكثر الأحلام مزيج من الماضي والحاضر ومجموعة مختلفة من الناس .

وهذه التمثلات تتلون غالبا بصورة معاني ما اختزنه الإنسان في عقله الباطن في حالة صحوه ويقظته _ كما أن الأفكار والرغبات وأثار الأعمال وما يلقن عن الغير من صنوف الإيحاء قد تكون مادة الأحلام وأشكالها . ))(2) .

أسرار
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف

عدد المساهمات : 1168
نقاط : 2528
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى