السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيرة المؤمنين ، من أمة خير المرسلين

اذهب الى الأسفل

سيرة المؤمنين ، من أمة خير المرسلين Empty سيرة المؤمنين ، من أمة خير المرسلين

مُساهمة من طرف هبه_الله الأحد نوفمبر 08, 2009 3:54 pm

سرد قصص من حياة البشر عِبَرٌ لمن يريد أن يستهدي بوقائع وأحداث واقعية.
وليس خير من التعرف على نمطِ عيش إخوان وأخوات سبقونا في حياة قضوها في التقيّد بالحكم الذي أمر به الله ورسوله نستهدي.
فكانت حياتهم حياة تفاخر على الشيطان وإذلال له ولزبانيته بطاعتهم المطلقة لله ولرسوله.
المؤمنون يقضون حياتهم بعزّة وطمأنينة لا يدركها الإنسان بالقول أو بالوصف ولكن بمقدار حياة الطاعة وشرف العبودية العقائدية والتصديق الجازم لحكم الله ورسوله.
يمتازون على العباد كلهم في الحياة الدنيا بتجسيد الإيمان في قولهم وفعلهم، ويتفاخرون على العباد كلهم يوم القيامة بما امتازوا فيه من تصديق قول الله وطاعته في حكمه في الحياة الأولى.

بعض الصور القليلة جدّاً من حياة المؤمنين نوردها لتقريب واقع الحياة التي فرضها الله ورسوله علينا حتى لا يبقى في ذهن إنسان مسلم وهمٌ أن الحياة التي أمرنا بها الإسلام هي حياة مثالية يصعب العيش بها فنتحوّل فوراً عن مسلمين إلى مؤمنين فنأمن ونهنأ بأمان الله ويُنزَعُ من قلوبنا الفزع من يوم الحساب بتنزيل السكينة على قلوبنا في الحياة الآخرة من الله تعالى كما وعدنا الله الجبار المتعالي بقوله في قرآنه:
﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ﴾

ونتحرّر من المعصية التي تكبُّ العُصاة على وجوههم في النار بقوله سبحانه في قرآنه:
﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾.

ونتذكّر قبل كل عمل قول الخالق العادل في قرآنه: ﴿هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. (النمل).

وإليكم هذا النموذج الأول من سيرة الأخيار في أمة النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم:





قُبل المهر وزُفت العروس ...


ذكر بعض المؤرخين أن العدو أغار على ثغر من ثغور الإسلام ، فقام عبد الواحد بن زيد وكان خطيبُ البصرة وواعظها فحثّ الناس على البذل والجهاد ووصف لهم ما في الجنة من نعيم ، ثم وصف الحور العين وقال :





غادةٌ ذاتُ دلال ومــرح يجد الواصفُ فيها ما اقترح




خلقت من كلِ شيء حسن طيَّبٍ فاليث عنها مطَّــرح


أتُرى خاطبُها يسمعــها إذ تُدير الكأس طورا والقدح


فاشتاق الناس إلى الجنة ، وارتفع بكاء بعضهم ، ورخُصت عليهم أنفسهم في سبيل الله .


فوثبت عجوز من بينِ النساء هي أمُ إبراهيم البصري فقالت : يا أبا عبيد ، أتعرف ابني إبراهيم الذي يخطبه رؤساء أهل البصرة إلى بناتهم وأنا أبخل به عليهن ؟ قال : نعم ، قالت والله ، قد أعجبني حسن هذه الجارية ، وقد رضيتها عروسا لابني إبراهيم ، فكرر ما ذكرت من أوصافها ، فقال أبو عبيد


إذا ما بدت والبدرُ ليلةَ ثمِّـــــه رأيتَ لها بدار مبينا على البــدر


وتبسم عن ثغر نقي كأنـــــــه من الؤلؤ المكنون في صدف البحر


فلو وطِأت بالنعلِ منها على الحصى لأزهرت الأحجار من غيرِ ما قطر


ولو تفلت في البحر حلوَ لـــُعابها لطـاب لأهل البر شربٌ من البحر


أبا الله إلا أن أموت صبابـــــة سـاحرةِ العينين طيبة النشــــر





فلما سمع الناس كلُ ذلك اضطربوا وكبروا وقامت أمُ إبراهيم وقالت يا أبا عبيد :

قد رضيت والله بهذه الجارية زوجة لأبني إبراهيم ، فهل لك أن تزوجه إياها في هذه الساعة ، وتأخذ مني مهرها عشرة آلافَ دينار ، لعل الله أن يرزقه الشهادة فيكون شفيعا لي ولأبيه يوم القيامة

فقال أبو عبيد لئن فعلت ، فأرجوا والله أن تفوزوا فوزا عظيما ، فصاحت العجوز يا إبراهيم ، يا إبراهيم ، فوثب شاب نضر من وسط الناس وقال :
لبيك يا أماه

فقالت : أي بني أرضيت بهذه الجارية ، زوجة لك ، ومهرها أن تبذل مهجتك في سبيل الله .

فقال :أي والله يا أماه .



فخرجت العجوز واتجهت إلى بيتها مسرعة وأخذت عشرة آلاف دينار ووضعتها في حجر أبي عبد الواحد بن زيد ، ثم رفعت بصرها في السماء ، ثم قالت : اللهم إني أشهدك أني زوجت ولدي من هذه الجارية ، على أن يبذل مهجته في سبيلك فتقبله مني يا أرحم الراحمين .


ثم قالت :يا أبا عبيد ، هذا مهر الجارية عشرةُ آلاف دينار ، تجهز به وجهز الغزاة في سبيل الله .

ثم انصرفت واشترت لولدها فرسا حسنا وسلاحا جيدا ، ثم أخذت تعد الأيام لمفارقته وهي تودعه .
فلما جاء وقت الخروج ، خرج إبراهيم يعدوا والمجاهدون حوله يتسابقون ، والقراء يقرؤون

" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .." [ التوبة ]


ثم نظرت إليه لما أرادت فراقه ، ودفعت إليه كفنا وطيبا وقالت له :


يا بني إذا أردت لقاء العدو فالبس هذا الكفن ، وتطيب بهذا الطيب ، وإياك أن يراك الله مقصرا في سبيله ، ثم ضمته إلى صدرها ، وكتمت عبرتها ، وأخذت تشمه وتودعه وتقبله .


ثم قالت :
اذهب يا بني فلا جمع الله بيني وبينك إلا بين يديه يوم القيامة ،

فمضى إبراهيم ، حتى غاب عن بصرها ، فلما برزوا للعدو والتقى الصفان ، أسرع إبراهيم إلى المقدمة فابتُدأ القتال ورُميت النبال ، وأخذ إبراهيم يصول بين العدو ويجول وقاتل قتال الأبطال ، حتى قتل أكثر من ثلاثين من جيش العدو

فلما رأى العدو ذلك ، أقبل عدد منهم فاجتمعوا عليه ، هذا يطعنه وهذا يضربه وهذا يدفعه وهذا يقاتل وقاوم حتى خارت قواه ووقع من فرسه فقتلوه ، وانتهت المعركة وانتصر المسلمون وهزم الكافرون .

ثم رجع الجيش إلى البصرة ، فلما وصلوا إليها ، تلقاهم الناس ، الرجال والأولاد والنساء وأم إبراهيم بينهم ، تدور عيناها في القادمين ، فلما رأت أبا عبيد قالت له ، يا أبا عبيد :

هل قَبِل الله هديتي فأُهنا أم ردت عليّ فأُعزّا .


فقال لها :
بل والله قد قبل الله هديتك

فصاحت قائلة :

الحمد الله الذي لم يخيب فيه ظني وتقبل نُسُكي مني ،

ثم انصرفت إلى بيتها وحدها ، بعد ما فارقت ولدها ، فنامت تلك الليلة كعادتها فلما أصبحت جاءت إلى أبي عبيد في مجلسه


فقالت :السلام عليك يا أبا عبيد بُشراك بشراك ، قال ما زلتِ مبشَرَة بالخير ، يا أمَ إبراهيم ما خبرُك ؟


قالت يا أبا عبيد :
نمت البارحة فرأيت ولدي إبراهيم في المنام في روضة حسناء وعليه قبة خضراء وهو على سرير من اللؤلؤا على رأسه تاج يتللألأ وهو يقول :

يا أماه أبشري قد قُبل المهر وزُفت العروس
هبه_الله
هبه_الله
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف عــَـام
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف  عــَـام

عدد المساهمات : 1787
نقاط : 4876
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى